رئيس التحرير : مشعل العريفي

«خليفة بن مبارك آل ثاني» يكشف عن مفاجآت صادمة بشأن النظام القطري.. سلب الأراضي ومنح الأتراك حصانة داخل الدوحة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: أكد خليفة بن مبارك بن خليفة آل ثاني، أحد أفراد أسرة آل ثاني، أن النظام القطري الحالي يعمل على مراقبة أفراد أسرة آل ثاني ممن هم في سن الشباب، خوفاً من اتحادهم واتخاذهم مواقف مضادة، الأمر الذي أدى إلى شعور بالرعب دبّ في نفوسهم، تحسباً لأي مكروه.
معاداته البيت الخليجي وقال خليفة بن مبارك، أحد أفراد أسرة آل ثاني من الذين غادروا الأراضي القطرية، لاعتراضه على سياسات النظام، إن ما قام به النظام القطري من معاداته البيت الخليجي، ظهر أثره سلباً على أفراد الأسرة الحاكمة، فقد اتخذ أمير قطرعدداً من الإجراءات في محاولة لاحتواء المعترضين من داخل الأسرة.
ففي عزاء الشيخ محمد بن ثاني بن فيصل آل ثاني - رحمه الله- في أول رمضان سنة 2017 تحدث الشيخ تميم عن الدول الأربع، وبالأخص السعودية والإمارات، وتدخلهم في سيادة قطر، وهدد بعقوبات للذين يخالفون سياسة الدولة، وطلب من أفراد الأسرة عدم تصديق ما سيقال... والوقوف بجانبه.
السكوت خوفاً من العقاب وأضاف وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط": "هناك كثير من أفراد أسرة آل ثاني لديهم خلافات مع النظام الحاكم، بسبب سلب أراضيهم ومقدراتهم من دون أي سند قانوني... معظمهم من كبار السن... يخافون من كسر شوكتهم أمام أبنائهم، والسكوت خوفاً من العقاب".
وتابع قائلاً: "أمروا بإطلاق النار على ناصر بن حمد، وكسر رجله، وتسميم سحيم بن حمد، واليوم يختلف الوضع، وأتمنى من شباب الأسرة من آل ثاني اتخاذ القرار والسعي لإنقاذ قطر".
الاستعانة بالأتراك  وذكر أن القوات التركية التي وصلت إلى قطر، بالمدرعات والمركبات العسكرية، المدججة بالأسلحة الثقيلة، تتمركز على مسافة تقارب 500 متر من مقر إقامة النظام القطري. في المقابل فإن الجيش القطري الذي من المفترض أن يحمي الدولة والنظام والشعب لم يعد له أي دور داخل الأراضي القطرية، فهو موجود بالاسم فقط، بل أصبح عدده محدوداً جداً.
وأضاف: "لا يسعى النظام القطري إلى تأسيس جيش من أفراد الشعب، لأنه لا يثق فيهم، بل بات يفكر بطريقة أبعدته عن الواقع.. وحينما شعر بالضعف، استنجد بالغرب، وقرّب الأتراك والإيرانيين منهم لحمايته".
تغيير في تركيبة النظام وحول مدى استمرار قطر في مواقفها تجاه دول الخليج، وما إذا كان ذلك سيدوم طويلاً، قال: "إن تطهير قطر، وانتهاء المقاطعة لن يتم إلا بتغيير في تركيبة النظام... وليس من المستبعد أن نسمع بحدوث انقلاب داخل النظام القطري، وهو أمر قام به أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة، حينما انقلب على والده، وأصبح هو الحاكم".
يضيف الشيخ خليفة: "هل تتصور أن التركي له الحصانة داخل قطر حتى لو قتل قطريا أو سرق أو نهب، وأن الناس اليوم يهربون من كل مكان فيه أحد الأتراك طلبا للسلامة والنجاة... هل تتصور حالنا ونحن نرى كل ثرواتنا تتسرب في كل اتجاه ما عدا قطر وأهلها؟".

arrow up